قناتي على اليوتوب

بداءت القصة عندما أراد مجموعة من العلماء الغير مسلمين ان يكتشفوا حقيقة
عذاب القبر للمسلمين وهل هي موجودة ام لا فبعد انصراف المصليين على
الميت بدؤا الحفر وزرعوا الكاميرات داخل القبر وردموا القبر كما
كان وتركوا الكاميرات تحت الارض مع الميت ولاكن المفاجئة انهم اتوا
اليوم الثانى ليروا الكاميرة وماذا صورت او ماذا سجلت من العذاب
ليجدوا الكاميرة محروقة تماما فبقي العلماء فى حيرة من الامر …
وخشية ان يراهم احد فى المقابر او يبلغ السلطات
قرروا مغادرةفورا واجسادهم ترتعش وكادوا ان يتركوا
الكاميرة لولا تمسك عالم منهم بالكاميرة للاحتفاظ بهاوكادوا ان
يموتوا خوفا من عذاب الله على مافعلوة وقرروا اعلان
اسلامهم بعد يومين من وصولهم الى موطنهم 
( انك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء )
لا أعلم ان كانت هذه القصة حقيقة أم لا و لكن قدرة الله تعالى قادرة على كل شيئ , سبحان الله 
تابع القراءة ..

 اعجب مخلوقات الله - سبحان الله -

 












تابع القراءة ..

 أذكار الصباح


الحمدلله وحده,والصلاة والسلام علي من لا نبيّ بعده....


أذكـــــار الصبـــــاح
:
:
أعــوذ بالله من الشيطــان الرجــيم

" اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ "

( من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي ومن قالها حين يمسي اجير منهم حتى يصبح . رواه الحاكم).

=====================

بســم الله الرحمــن الرحــيم

" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ".


بســم الله الرحمــن الرحــيم

" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)

وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) " .


بســم الله الرحمــن الرحــيم

" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ

الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6) " .

( من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شئ . رواه ابو داود والترمذي)...

=====================

أصبحنــا و أصبح الملــكـ لله ، و الحــمــد لله . لا إله إلا الله وحده لا شريكـ له ، له الملــكُـ و له الحــمــدُ و هو على كل شئ ٍ قديــر ،ربِّ أســألــكـ خير ما في هذا الــيــوم و خير ما بعده ، و أعــوذ بـكـ من شرِّ ما في هذا الــيــوم و شرِّ ما بعده ، ربِّ أعــوذُ بك من الكسل و سُــوء الكِـــبَـــر ربِّ أعـــوذ بـكـ من عــــــــذابٍ في الـنّــــارِ و عــــــذابٍ في الــقــبــر .

( رواه مسلم) .

=====================

أصبـحـنـــــا على فـطــرةِ الإســـــــــلام ، و على كــلــمــةِ الإخـــــــــــلاص ، و على ديـــــن نــبــيّــنــــــــــــا مــحــمـــدٍ صلى الله عليه وسلم ،و على مــلّــةِ أبــيــنــــــــــا إبراهــــيم حــنــيــفــا ً مــســلــمـــــــــــا ً و ما كــان من المـشـركـيـن .

(رواه أحمد) .

=====================



الـلــهـم بــكـ أصبحـنـــا و بـكـ أمسـيـنــا و بـكـ نحـيــا و بـكـ نمــوت و إليـكـ الـمـصـيـر.

( رواه الترمذي )

=====================



الـلــهــم إني أصبحتُ أُشهدكَـ و أُشهدُ حملةَ عرشكـ و ملائكتكَـ و جميع خلقكـ أنكـ أنت الله لا إله إلا أنت وحدكـ لا شريكـ لكـ و أن محمداً عَبدٌكَ ورسولكــ

( من قالها حين يصبح أو يمسي أربع مرات أعتقه الله من النار. رواه أبو داود) .

=====================


أصبحـنــــا و أصـبـح المُـلــكـ لله ربِّ العـــــالمين ، الـلــهـم إنّــي أســألــكـ خير هذا الــيــوم فــتــحــه و نــصــره و نــــــــوره و بــركــتــه و هــــــــداه ، و أعـــــــــوذ بـكـ من شرِّ ما فـيـه و شـرِّ ما بـعـده .

( رواه ابوداود) .

=====================



الـلــهـم ما أصــبــح بي من نعمة أو بأحــدٍ من خلقكـ فـَمِنكَـ وحدكـ لا شريكـ لكـ فلكـ الحمد ُ و لكـ الشكر .

( من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته . رواه الترمذي ) .

=====================


الـلــهـم أنت ربّــي لا إله إلا أنت, خلقتـنــى و أنا عبدكـ و أنا على عهدك و وعدكـ ما استطعت ، أعـــوذُ بك من شرِ ما صنعت ، أبـــوء لـكـ بنعمتكـ علي و أبـــوء بذنبـــي فــاغــفــر لى ، فإنه لا يغفرُ الذنـــوب إلا أنت .

(من قالها موقن بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة ، ومن قالها موقن بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنه رواه البخاري) .

=====================



الـلــهـم عــافنــي في بدنــي الـلــهـم عــافنــي في سمـعــي الـلــهـم عــافنــي في بــصــري لا إلــه إلا أنت ،، الـلــهـم إنّــي أعــــوذ بكـ من الـكُــــفـر ِ و الــفــقــر و أعــــوذ بكـ من عــــــــذابِ الــقــبــر لا إلــه إلا أنت

. ( رواه أحمد) تقال ثلاث مرات

=====================

حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم
حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم
حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم
حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم
حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم
حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم
حســبــي اللّــه لا إلــه إلا هــو عــلــيــه توكّــلــتُ و هــو ربُّ الــعــرش الــعــظــــيــم

( من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة . رواه أبن السني) .

=====================

الـلــهـم إنّــي أســألــكـ الــعــفــو و العـــــــــافية في الدنيــــــــا و الآخــــرة ، الـلــهـم إنّــي أســألــكـ الــعــفــو و العــــــــافية في ديــنــي و دنيــــــــاي و أهــلــي و مــالــي ، الـلــهـم اســتــر عــوراتــي ، و آمــن روعــــــــــاتــي ، الـلــهـم احـفـظـنــي من بين يــدي و مـن خـلـفــي، و عن يمـيـنــي و عن شمـــالــي ، و من فوقــي و أعــــــوذ بعظمتكـ أن اُغتـــــــالَ من تحتــي .

(رواه ابن ماجة) .

=====================


الـلــهـم عــــــــالمَ الـغـيـبِ و الشّـهـــــــادة فـــــــــاطـرَ الـسـمــواتِ و الأرض ، ربَّ كـل شئ ٍ و ملـيـكــه أشـهـدُ أن لا إلــه إلا أنت، أعـــــــوذ بـكـ من شرِّ نـفـســي ، و من شـرِّ الشيطـــــانِ و شَـركِـه ، و أن أقـتـرفَ على نـفـســـي ســـــــــوءً ، أو أجُـــرَهُ إلى مـسـلـم .
( رواه الترمذي) .

=====================

بـســم الله الذى لا يضرُ مع اسمهِ شئٌ في الأرضِ و لا في السمــاء و هو السميع العليم

بـســم الله الذى لا يضرُ مع اسمهِ شئٌ في الأرضِ و لا في السمــاء و هو السميع العليم

بـســم الله الذى لا يضرُ مع اسمهِ شئٌ في الأرضِ و لا في السمــاء و هو السميع العليم


( من قالها ثلاثاَ إذا أصبح و ثلاثاً إذا أمسي لم يضره شئ رواه ابن ماجة) .

=====================

رضيتُ بالله ربـــاَ و بالإســــلام ديــنـــــــــاَ و بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبـيــــاَ رســــولا.

(من قالها ثلاثا ًحين يصبح و ثلاثا ً حين يمسي كان حقا ً على الله أن يرضيه يوم القيامة . رواه أحمد) .

=====================

يا حــي يا قيّــــــوم برحــمــتــكَـ أسـتـغـيـث ، أصـلـح لـي شــــأنـي كُـلَـه و لا تَكِـلـنــي إلى نـفـســي طـرفـة َ عـيـن .

( رواه الحاكم) .

=====================

سبحــــــــــــان الله و بحمده ... سبحــــــــــــان الله و بحمده ... سبحــــــــــــان الله و بحمده

( من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت احد يوم القيامة بأفضل مما جاء به الا احد قال مثلما قال أوزاد عليه . رواه مسلم ) .

=====================

لا إلــــه إلا الله وحده لا شــريــكـ لــه، له الــمــلــكـ و له الــحــمــد و هو على كل شئ ٍ قــديــر.

( يقولها عشر مرات او مرة واحدة عند الكسل . رواه أبو داود ) .. ( ومن قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بافضل مما جاء به إلا احد عمل اكثرمن ذلك . رواه البخاري ومسلم ) .

=====================

سبحــــــــان الله و بحــمــدهِ عـدد خـلـقـهِ و رضـى نـفـسـه و زنـة عــرشــه و مـداد كلمــاته .
سبحــــــــان الله و بحــمــدهِ عـدد خـلـقـهِ و رضـى نـفـسـه و زنـة عــرشــه و مـداد كلمــاته .
سبحــــــــان الله و بحــمــدهِ عـدد خـلـقـهِ و رضـى نـفـسـه و زنـة عــرشــه و مـداد كلمــاته.

( يقولها ثلاث مرات إذا أصبح . رواه مسلم)
.
=====================

ويقول ايضا :

الـلــــهـم انّــي أســـألـكـ عــلــمــاً نــافــعــا ً و رزقــا طــيّــبــا ً و عــمــلا ً مــتــقـبّــلا ً .
.
(رواه ابن ماجة) .

=====================

أســتــغــــفــر اللّــه و أتـــــــــــوب إلــيــه ..أســتــغــــفــر اللّــه و أتـــــــــــوب إلــيــه
أســتــغــــفــر اللّــه و أتـــــــــــوب إلــيــه ..أســتــغــــفــر اللّــه و أتـــــــــــوب إلــيــه
أســتــغــــفــر اللّــه و أتـــــــــــوب إلــيــه ..أســتــغــــفــر اللّــه و أتـــــــــــوب إلــيــه

(مائة مرة في اليوم .رواه البخاري) .

=====================

اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد ............ اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد
اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد ............ اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد
اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد ............ اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد
اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد ............ اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد
اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد ............ اللــهم صلِّ و سلم على نبينــا محمد

( قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا ادركته شفاعتى يوم القيامة. رواه الطبراني) .
تابع القراءة ..

Racismطلب الله تعالى من المؤمنين إعلان عداوتهم وهجرانهم لأفعال الشيطان وسلوكياته، وبين الله تعالى سبب ذلك فقال: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ”. [المائدة: 90 – 91]
فخطط الشيطان قائمة على تفرقة الناس وحجبهم عن بعضهم بحواجز نفسية وعرقية وطائفية مما يؤذن بخراب العلاقات الاجتماعية وفساد التواصل الإنساني، الذي هو سر نجاح الاستخلاف في المعمورة، ونجد هذا في قول الله تعالى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى” [المائدة: من الآية 2]، والتعاون نقيض العداوة والبغضاء التي هي من فعل الشيطان.
وحكمة الله في طلب الابتعاد عن العداوة والبغضاء واضحة، حيث خلق الله الناس أقواما وشعوبا منتشرة في كل البيئات، وكل بيئة لها طبيعة مختلفة ونمط معين للتعامل معها مما أكسب كل فئة خبرة ومهارة ليستا موجودتين عند البقية، والنجاح الإنساني مشروط بالتعاون فيما بين أفراده، أما العداوة والبغضاء اللتان هما صنيعة الشيطان فإنهما مانعتان من حصول التعاون، وسببان لإيقاد نيران الهجران والعداوات، بناء على أسباب ليس لها في ميزان الحق مقدار.
إن الإسلام يهدف إلى محاربة كل ما يفرق الناس، فمنطقه قائم على أن الإنسانية أسرة يكمل بعضها بعضا بغض النظر عن أي فوارق جنسية أو عرقية أو لغوية فالجميع منتسب لآدم.
ومكانة الإنسان في الإسلام أو الأقوام تكتسب من عملهم لا من أعراقهم أو أجناسهم، وبالتالي، فلا معنى للتعصب للأعراق والأجناس، فعن ابن عمر  أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية (=الكبر والنخوة) وتعاظمها بآبائها. فالناس رجلان: بَر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هيّن على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب. قال الله: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” [الحجرات: 13] [1]. وفي ختم الآية بقوله “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” إشارة واضحة إلى أن المحك الرئيسي هو في مقدار الصلاح الموجود عند الإنسان، يقول ابن عاشور رحمه الله في هذه الآية: “لأنهم لما تساوَوا في أصل الخِلقة من أب واحد وأم واحدة كان الشأن أن لا يفضُل بعضهم بعضاً إلا بالكمال النفساني، وهو الكمال الذي يرضاه الله لهم والذي جعل التقوى وسيلته” [2].
إن الحساب يوم القيامة قائم على وزن الأعمال، لا وزن الأعراق، وبالتالي فلا داعي للتحزب وراءها تحت أي مسمى، لأن ذلك مؤذن بتقطيع أوصال العالم، وتشرذم الناس، ونصرتهم للباطل المتمثل في أعراقهم أو جنسياتهم، بدل نصرتهم للحق الذي هو الطريق الواجب الاتّباع.
تابع القراءة ..
Prophetلنتأمل بعض الشيء الرواية التاريخية الشهيرة حول زعيم المنافقين بالمدينة، عبدالله بن أبي بن سلول، حين قام رجل من المهاجرين بضرب رجل من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذاك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ما بال دعوى جاهلية؟، قالوا يا رسول الله: كسع (= ضرب) رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة، فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال: فعلوها؟، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم – فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: دَعْه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه .. رواه البخاري .
وفي واقعة أخرى يحدث جابر بن عبد الله يقول: لما قسم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال:  اعدل يا محمد!! فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أعدل.. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق ؟ قال:  معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه، ثم قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: إن هذا وأصحاباً له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم.. رواه أحمد .
مثالان رائعان يصلحان لكل زمان ومكان في النظر إليهما بعمق، ليتعلم المرء، لاسيما صاحب القوة والبأس والسلطان، والاقتداء بخير البشر، في كيفية التعامل مع الآخرين، لاسيما المخالفين وحتى الأعداء أو المنافقين. فهذا هو النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وهو في بدايات بناء الدولة، حيث الحاجة ماسة يومها إلى كل دعم وتعزيز، وخاصة أن الأخطار والمهددات الداخلية أو الخارجية كثيرة حينها لم تنته بعد، وعلى وجه أخص تلك المهددات الداخلية التي كان أثرها أشد وقعاً وتأثيراً على التماسك الداخلي للدولة والأفواج الأولى من شعب تلك الدولة..
إن أي متأمل للروايتين سينظر للأمور كما نظر إليها الفاروق عمر في المثالين أعلاه، فإن ما قام به ابن سلول على سبيل المثال، هو أشبه بما نسميه اليوم، زعزعة الصف الداخلي وإثارة فتنة، طائفية كانت أم عرقية أو ما شابهها من فتن، والتي عادة ما تستوجب عقوبة مغلظة، كالاعتقال والسجن لفترة طويلة.. لكن المنطق النبوي يختلف، ومدى رؤية الأمور عند صاحب الأمر والقرار أوسع وأبعد بكثير من أي صحابي مهما كان مقرباً إليه صلى الله عليه وسلم..
كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يرى أن دولته الفتية مراقبة من الجميع، إذ الكل يترقب وينتظر ما سيفعل هذا القائد الجديد بدولته الجديدة، وقد كانوا مبهورين بأخلاقه وإدارته لأصحابه والآن دولته، فماذا عسى أن يفيد سمعة الدولة وقبلها سمعة الاسلام إن كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يغضب لنفسه؟
لم يستخدم النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، صلاحياته لردع رأس المنافقين يومذاك، ولا الآخر الذي يتهم رأس النظام أو رئيس الدولة في أمانته، فإن إشارة منه إلى أي صحابي يومها، كانت كفيلة بانهاء حياتهما، لكنه نبي وبعد ذلك رئيس دولة وصاحب دعوة، يرى ما هو أهم من جز عنق منافق ربما يهلل الجميع لموته، بسبب ما كان يصدر عنه من أذى للمسلمين وإثارة للفتن بينهم..
كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يرى أن دولته الفتية مراقبة من الجميع، إذ الكل يترقب وينتظر ما سيفعل هذا القائد الجديد بدولته الجديدة، وقد كانوا مبهورين بأخلاقه وإدارته لأصحابه والآن دولته، فماذا عسى أن يفيد سمعة الدولة وقبلها سمعة الاسلام إن كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يغضب لنفسه؟ وما فائدة أن يقتل منافقاً ولو كان مؤذياً للإسلام والمسلمين أو منافقاً آخر مدفوع لتشويه سمعة رأس الدولة الذي كان يتمثل في الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ؟ لم يغضب لنفسه ولكن كان يغضب لله، ومن هنا لم ينصت ولم يسمح لولد عبدالله بن سلول أن يقتل أباه، بل قال له: لا، ولكن بر أباك، وأحسن صحبته ! ورد على طلب عمر أن يقتل ذاك الذي اتهم رسول الله في أمانته، فقال له:  دَعْه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه..
هنا التوجيه الصحيح في كيفية التعامل مع المخالف، وهذا ما نفتقده اليوم عند أصحاب القرار والسلطان والبأس في كثير من الأقطار.. إن أسهل ما يمكن أن يتخذه أي صاحب قرار اليوم مع مخالفيه أو منتقديه هو قهرهم بأي وسيلة ممكنة أو منعهم مما هم فيه وعليه أو سجنهم أو نفيهم أو حتى قتلهم.. لكن الصعوبة والمشقة والتحدي الكبير في مثل تلكم الحالات، تتمثل في الصبر على المخالف، ومناقشته ومحاورته، فلعله يتغير أو تتغير الظروف المحيطة به، فإما أن يميل نحوك أو يكف شره عنك، وكلاهما خير.
ما أحوجنا هذه الأيام، زعماء وقادة، ومدراء ورؤساء، أن نقتدي بخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخالفين، فكل إنسان مخالف مهما بلغ من الشر والسوء، فلابد أن تجد به مساحة خير وإنسانية، وهي المساحة التي نبحث عنها والتي قد نغفلها حيناً أو نتغافل عنها أحياناً أكثر لحاجات في النفوس عديدة.. ومن تلك المساحة أو بقعة الضوء، يمكننا الانطلاق نحو التغيير ونشر الضياء والخير، لأنها مساحة راسخة ثابتة، عكس تلك المساحات الشاسعة الظاهرة في المخالف، التي لا يمكنك الانطلاق منها لعدم ثباتها ورسوخها..
هكذا الأنبياء وأصحاب الدعوات، يبحثون عن الخير في الآخرين مهما تضاءلت فرص العثور عليها، وهكذا يجب أن يكون عليه كل من أراد السير على درب النبيين والمرسلين، وإلا فالدروب أكثر من أن نحصيها، ولا يضمن لك أحد صلاحيتها، فاختر ما شئت وانظر ماذا ترى..
تابع القراءة ..

womenيقرأ المرء في تجواله بين صفحات الكتب وفي بعض بطون التفاسير آراءً لا توافق صريح نص القرآن ولا السنة القولية والفعلية للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحزن حين نلمس هذا الموقف غير المبرر من النساء اللاتي أكرمتهن هذه الدعوة وكرمتهن، وأوصى بهن الرسول أمته قبل وفاته.
وما سنذكر هنا من أمثلة لا يعني تعميمًا سلبيًّا على تراث علمي ضخم حفظ للأمة الدين، وما زلنا ننهل منه حتى اليوم.
مراجعات
يرى الإمام الرازي على سبيل المثال في تفسيره للآية الكريمة: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة” [الروم: 21] أن: “قوله (خلق لكم) دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع، كما قال تعالى: “خلق لكم ما في الأرض” [البقرة: 29]، وهذا يقتضي ألا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف فنقول خلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا، وتكليفهن لإتمام النعمة علينا لا لتوجيه التكليف نحوهن مثل توجيهه إلينا، وذلك من حيث النقل والحكم والمعنى، أما النقل فهذا وغيره، وأما الحكم فلأن المرأة لم تكلف بتكاليف كثيرة كما كلف الرجل بها، وأما المعنى فلأن المرأة ضعيفة الخلق سخيفة فشابهت الصبي، لكن الصبي لم يكلف فكان يناسب ألا تؤهل المرأة للتكليف، لكن النعمة علينا ما كانت لتتم إلا بتكليفهن لتخاف كل واحدة منهن العذاب فتنقاد للزوج وتمتنع عن المحرم، ولولا ذلك لظهر الفساد”.
(محمد الرازي فخر الدين، تفسير الفخر الرازي، ط3، بيروت: دارالفكر، 1985، مجلد 13، ص111).
الجنة.. للرجال فقط!
أما الحافظ ابن كثير فيورد آراء المفسرين لقوله تعالى: “ولا تؤتوا السفهاء أموالكم” [النساء: 5] بأن “السفهاء هم النساء والأطفال” (الحافظ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، القاهرة: دار الشعب، مجلد 2، د.ت ص 186 – 187).
والطريف أن بعض الكتابات لم تكتفِ بإخراج النساء من دائرة الاستخلاف في الدنيا رغم صريح نص القرآن بأن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، بل اجتهدت في إثبات أن الذين يرون ربهم في الجنة هم المؤمنون من رجال بني آدم من الأمة المحمدية دون نسائها(!!)، وقد أفرد السيوطي لذلك رسالة خاصة، أسماها “إسبال الكساء على النساء” (بيروت: دار الكتب العلمية، 1985).
بل إن شيخاً فاضلاً من شيوخ الأزهر قد صنّف مؤخرًا دراسة عن “فضل الرجال على النساء”.. فالأمر ممتد ومستمر وليس في التراث فحسب!.
إن قراءة كتاب الله والتأني في تصفح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية في الصحيحين تنبئ برؤية مختلفة ومنزلة أعلى من هذا “الاجتهاد”.. ولسنا ممن يدعون لتنقيح التراث، بل فقط الوعي عند قراءته وإدراك السياقات الاجتماعية لأئمتنا وأعلامنا عبر التاريخ، رحمهم الله وغفر لهم.
المشكلة هي أن طلبة العلم الشرعي يمرون على هذه النصوص، وإذا لم يكن هناك وعي بالأصول الشرعية بشأن أهلية المرأة ومنزلتها في الوحي وفي التاريخ الإسلامي فإن هذه الرؤى تقبع في ذهن الطالب حين يصير عالمًا، ثم نجد العلماء الذين حين يناقشون وضع المرأة في السياسة وفي قضايا الأحوال الشخصية يضيقون واسعًا، وينتقون أكثر الآراء الفقهية غلوًّا، وتبرز هذه الرؤى الكامنة إلى السطح أحيانًا في غير موضع وغير نفع.
حسبنا الله ونعم الوكيل…
تابع القراءة ..

 Thai-Muslim-Villagers-Ramadanلم يكن خبر إسلام السياسي الهولندي ” أرنود فان دورين” غريباً، رغم أنه (كان) متطرفاً شديد العداء للإسلام والمسلمين، لا يترك ثغرة يمكن أن يندس منها ويهاجم الإسلام ورموزه إلا وفعل.. أقول بأن خبر إسلامه قبل شهرين من الآن وإعلانه الشهادتين على “تويتر” ومن ثم في أحد المساجد في هولندا الذي شهد اساءاته له في ماضي الأيام، لم يكن غريباً علينا نحن المسلمين على أقل تقدير، فإن بعض من عرفناهم من تاريخنا، كانوا أكثر عداوة للإسلام والمسلمين من “فان دورين” وما إن رزقهم الله الهداية حتى أبصروا النور فكانوا وما زالوا علامات مضيئة.. وأبرز الأمثلة حينما نتحدث عن هذه الجزئية هو الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي وصلت به العداوة للمسلمين ولدينهم، أن يأس كثيرون منه، لكنه بعد قليل من التأمل والتدبر، ينشرح صدره لهذا الدين، فأصبح فاروقاً، فرق الله على يديه بين الحق والباطل، وأمسى من أبرز رموز الإسلام إلى يوم الدين..
 هذان المثالان جئت بهما في مقدمة حديث أرى أهميته، ويتعلق بمسألة تبليغ الآخرين دين الاسلام ونشره بكل الطرق والوسائل المتاحة اليوم.. ذلك أن الحاصل الآن في مسألة تبليغ رسالة الإسلام إلى العالمين، هو الكثير من الإساءة ومن طرفنا نحن المسلمين حتى وإن صلحت النيات، فالناس تحكم غالباً على الظواهر وتتجنب البواطن وهذا كأصل بارز من أصول التعامل مع الآخرين.
 نجد أن البعض وبدوافع طيبة ونيات حسنة ومن حيث يدري أو لا يدري، يقوم بنشر الدين وتبليغه وشرحه للآخرين، ولكنه يسيء استخدام الوسائل ولا يُحسن عرض الدين على غير المسلمين بالتي هي أحسن، فتكون النتائج عكسية سلبية، وهذا ما يدعونا إلى التساؤل : من يمنع انتشار الإسلام بشكل أفضل مما عليه الآن؟ ولماذا أصبح الإسلام مرتبط بصورة ذهنية غاية في السلبية والسوء عند كثيرين من أبناء الملل والنحل المنتشرين في مشارق الأرض ومغاربها؟
 واقع الأحداث يفيد أننا نتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية بطئ انتشار الإسلام في العالم، ونحن من يتحمل مسؤولية الصورة الذهنية المشوهة لهذا الدين عند كثيرين، ونحن من يعمل – دون وعي – على بث روح النفور أو التخوف من الاقتراب من الإسلام فضلاً عن دخوله واعتناقه..
 الإسلام به طاقة جذب هائلة يمكنها جذب وسحب أي إنسان بعد قليل من التدبر والتأمل والتفكر، ويكون بعيداً عن مشاهد وصور الإساءات أو المغالطات التي سواء، نقوم بها نحن المسلمين أو يقوم غيرنا بها.. إن دين الإسلام هو دين الإنسانية، وأنظر إلى عظمته إن شئت، حين يدعو الناس جميعاً وليس المسلمين فقط، ليتعارفوا، لنأتي نحن ونضرب أسوأ الأمثلة في الشقاق والخلاف والعراك بين بعضنا البعض! فكيف نقول للآخرين بأن ديننا دين سلام وإنسانية، ونحن من يطرد السلام والإنسانية عن أنفسنا وإخواننا في الدين بل اللغة أيضاً؟! إن التناقضات التي نعيشها اليوم من أسباب تعزيز الصورة الذهنية السلبية عن الإسلام والمسلمين عند الآخرين..
خلاصة الحديث أن الإسلام جاء يخاطب النفوس والعقول، ومن ثم يترك المجال للاختيار، فلا إكراه في الدين، ولا حاجة للقهر والعنف من أجل زيادة عدد المسلمين. هذا الدين ما انتشر إلا لإنسانيته وتعزيزه للقيم الإنسانية الرائعة، وسماحته، فحين يرى غير المسلمين أتباع هذا الدين وقد سادت العداوة البغضاء والكراهية بين بعضهم البعض، وضاعت الكثير من المعاني السامية والقيم النبيلة من حياتهم، وساد الظلم والقهر بدل المساواة والعدل، فلا عجب إذن إن تردد احدهم في اعتناق الإسلام أو ظل حائراً متردداً لا يدري ما يفعل..
 من هنا ندعو ونكرر ونحث على أهمية الدعوة والجدال بالحسنى، سواء بين بعضنا البعض أو مع غيرنا من أبناء الملل والنحل الأخرى، وإن قوتنا في قوة منطقنا وشدة تمسكنا بروح هذا الدين، وكلما تعمقنا في ديننا ووصلنا إلى مراتب الإيمان حتى ندخل تحت مظلة ” يا أيها الذين آمنوا.. “، كلما زاد عدد من يدخل ديننا ويكثر سواد المسلمين.. أما إن حدث العكس وبقينا في عداد المسلمين، فلا شك سيزيد عدد من ينتظرون على بوابات الإسلام، خشية أو حيرة، وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.. تأمل في هذا القول ثم انظر ماذا ترى.
تابع القراءة ..